اسئلة و أجوبة شائعة حول فيروس كورونا المستجد

ما هو كورونا المستجد أو فيروس كورونا 2019 ؟

ثلاث معتقدات خاطئة حول فيروس كورونا المستجد " COVID-19"

هذا الفيروس، نوع جديد من فيروس كورونا الذي یعتبر مجهولا حتی الیوم. كورونا فيروس 2019، كورونا فيروس 2019 مختلف عن فيروس كرونا الذي كان شائعا قبل هذه المرة بين مختلف الأشخاص و هو سبب لأمراض شائعة مثل الأنفلونزا أو نزلات البرد الخفيفة .

تشخيص هذا النوع من الفيروس الجديد أيضا يختلف عن تشخيص كورونا القديم . لتشخيص مرض كورونا الجديد يتم استخدام تقييم تحاليل اختبارات أكثر دقة و رعاية خاصة .

لماذا نعرف فيروس كورونا الجديد بإسم كورونا فيروس 2019 " COVID-19" ؟

في تاريخ 11 فبراير عام 2020 بعد الميلاد، اعلنت منظمة الصحة العالمية عن إسم فيروس كورونا الجديد الذي انتشر على نطاق واسع في مدينة ووهان الصين. حايا مرض الناتج من مرض كورونا فيروس 2019 يعرف بإسم COVID-19. CO اختصار كلمة كورونا، VI علامة الفيروس و D علامة المرض.

يوجد هناك عدة أنواع من فيروس كورونا الذي يصيب الإنسان الذي يتسبب بأمراض الشائعة في الجهاز التنفسي العلوي. لكن فيروس كورونا المستجدّ، مرض جديد تماما و لم يتم مشاهدته من قبل لدى الإنسان.

بداية فيروس كورونا الجديد ؟

مصدر فيروس كورونا 2019، نفسه فيروس SARS الذي خلال أعوام 2002 حتى 2003 تسبب بحدوث نوع خاص من المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (سارس) في مدينة ووهان الصين و تعرف اختصارا بإسم SARS-CoV-2.

ما هو مصدر فيروس كورونا المستجد 2019 "COVID-19 " ؟  

في الواقع فيروسات كورونا عائلة كبيرة من الفيروسات التي تسبب الأمراض للإنسان و بعض انواع هذه الفيروسات مثل " canin" و " feline" أيضا تؤثر على الحيوانات فقط . لكن قلما يشاهد أن فيروس كورونا الحيواني المصدر يورط البشر أيضا و هذا ما يتوقع حدوثه بالنسبة لفيروس كورونا 2019 المستجد.

متلازمة الشرق الأوسط التنفسية " MERS" و المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة المسمى بإسم "فيروس سارس"، نوعان آخران من فيروس كورونا حيواني المنشأ و انتشر بين الإنسان.

كيف ينتشر فيروس كورونا 2019 "COVID-19"؟

تم مشاهدة هذا الفيروس في مدينة ووهان الصين لأول مرة و انتشر هذا الفيروس بسرعة من شخص إلى آخر.

يجب أن تعلموا بأن سرعة انتشار بعض أنواع الفيروسات مثل الحصبة، كبيرة جدا في حال أن فيروس كورونا من الممكن أن ينتقل بسرعة بطيئة . في الوقت الحالي فيروس كورونا المستجد له سرعة شيوع كبيرة و ينتقل بسهولة بين الأشخاص .

هذا الفيروس ينتقل عبر التعامل المباشر و عن طريق الرذاذ التنفسي للشخص المصاب عبر" السعال و العطاس" و لمس السطوح الملوثة بفيروس كورونا. فيروس كورونا COVID-19، بإمكانه أن يعيش لساعات طويلة على مختلف أنواع السطوح لكن بنفس الوقت من الممكن ازالته و التخلص منه عبر استخدام معقم بسيط.

الشخص المصاب بفيروس كورونا المستجد كيف ينقل هذا المرض إلى الآخرين؟

اذا اصيب شخص بهذا المرض، لابد من رﻋﺎﻳته و عزله ﻓﻲ المنزل أو اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ أو ﻣﻨﺸﺂت اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﻤﺨﺼصة للحد من انتشار الفيروس إلى الأخرين و حتى حصول الشفاء الكامل و الإطمئنان من عدم وجود احتمال انتقال العدوى إلى الآخرين .

بالنسبة لموضوع بقاء المريض في الحجر الصحي، يتعلق الأمر بعلائم المرض، شدة الحالة و نتيجة الإختبارات التي يخضع لها و رأي الطبيب الذي يقوم بعلاج الحالة . على حسب توصيات منظمة الصحة العالمية، الظروف التالية مهمه بالنسبة لخروج المريض من الحجر الصحي:

• التخلص من الحمى بدون استخدام خافضات الحرارة
• التخلص من علائم مثل السعال
• الحصول على نتيجة سلبية بالنسبة لعينات رئة المريض خلال 24 ساعة

بعد تحسن المريض و خروجه من الحجر الصحي لا ينقل الفيروس إلى الأخرين .

هل المريض الذي يقضي وقته في الحجر الصحي يستطيع أن ينقل المرض إلى الآخرين؟

الحجر الصحي يعني عزل المرضى المعرضين للفيروس لكن حتى الآن لم تظهر عليهم العلائم من الآخرين، لعدم التعامل مع و تفادي انتقال الفيروس . تستمر فترة حجر الصحي حتى الوقت الذي يوجد هناك احتمال انتقال الفيروس إلى الآخرين.

حول فيروس كورونا الجديد، مدة اللازمة للحجر الصحي هي 14 يوم. أي بعد مراجعة المريض الى المستشفى يبقى المريض في الحجر الصحي لمدة 14 يوم و بعد هذه الفتر لا يعدي هذا المرض إلى الآخرين.

هل بإمكان هذا الفيروس أن يؤدي بإختلافات، الكراهية أو التمييز بين الأقارب و مختلف الفئات الإجتماعية؟

قد يقلق بعض الأمركيين لبعض الأصدقاء و الأقارب الذين يعيشون في مناطق الأكثر شيوعا لهذا الفيروس. و البعض منهم أيضا يعاني من بعض المخاوف تجاه الإصابة بفيروس كورونا . و هذا الخوف و القلق قد يؤدي إلى حدوث نوع من الإختلاف و التمييز و التوتر و الغضب الإجتماعي؛ على سبيل المثال ردة فعل تجاه الصينيون، الآسيويون و أو مرضى الحجر الصحي.

التمييز العنصري و تحقير الأشخاص يعني الإبتعاد عن فئات محددة من الأشخاص الذين يعيشون في منطقة خاصة أو لهم جنسية خاصة. هذا النوع من التمييز و الهروب من الأشخاص المصابون بهذا المرض يعني الخوف الغيرطبيعي تجاه الموت و المرض و رواج الشائعات بين الأشخاص، التي تنتج كلها من عدم العلم و الوعي و عدم الحصول على المعلومات الكافية تجاه فيروس كورونا 2019.

كيف يستطيع الأشخاص أن يتعاملوا بشكل صحيح تجاه هذا الأمر تجاه تثقيف المجتمع لمواجهة هذا الفيروس بشكل صحيح؟ كيف يمكن منع التمييز العنصري أو المعاملة المسيئة للمرضى؟

يمكن للأشخاص في المجتمعات المختلفة مساعدتهم في دعمهم الاجتماعي بدلاً من جعلهم مرضى من خلال معرفة المزيد وتبادل المعرفة والمعلومات الدقيقة حول هذا المرض ، يمكننا أن نساعد بعضنا البعض على منع المرض وتحسينه.

بإمكان مختلف الأشخاص أن يساعدوا المصابين بواسطة دعمهم الإجتماعي بدل من ازعاج و طرد المرضى من نفسهم. بواسطة الحصول على المزيد من المعلومات و اشتراك المعلومات الصحيحة و العلمية تجاه هذا المرض يمكنكم أن تساعدوا البعض للوقاية و شفاء الأشخاص المصابة بهذا المرض.

ما هي علائم فيروس كورونا المستجد؟

علائم هذا المرض تشتمل على الحمى، السعال و ضيق النفس.

في حالات الأكثر شدة بإمكان العدوى أن تؤدي إلى مشاكل تنفسية أو ذات الرئة و هو التهاب في الرئة.

في حالات نادرة قد يكون هذا المرض قاتل. حتى الآن اكثر حالات الموت التي تم الإبلاغ عنها تتعلق بمتقدمين بالعمر الذين يعانون من أمراض مزمنة .

في الواقع علائم هذا الفيروس تشبه كثيرا علائم الأنفلونزا أو الزكام البسيط. لهذا السبب لتأييد تشخيص الإصابة بكورونا لابد من الخضوع لبعض الإختبارات الخاصة .

كيف يمكن خفض خطر انتقال هذا الفيروس؟

طرق انتقال فيروس كورونا تختلف في مختلف أنواع الظروف. بعض الأحيان انتقال بعض الأمراض مثل مرض الأنفلونزا يكون عبر السعال و العطاس و قلما ينتشر المرض في الأماكن المفتوحة . حتى الآن غيرمعروفة هي طرق انتقال فيروس كورونا المستجد بشكل دقيق. كل شخص مصاب بفيروس كورونا يمكنه أن ينقل المرض لثلاث أشخاص .  

بواسطة غسل اليدين بإستمرار و الإلتزام بتوصيات الصحية و التنفسية "تغطية الفم عند العطاس أو السعال بواسطة استخدام المنديل و بعد ذلك رمي المنديل "في سلة النفايات المغلقة"، غسل اليدين بإستمرار بواسطة الماء و الصابون أو منتجات التعقيم التي تحتوي على الكحول، تجنب التعامل مع الأشخاص الذين يعانون من علائم تشبه الأنفلونزا، عدم لمس العينين و الأنف، طهي الكامل للحم و البيض قبل تناوله و تجنب التعامل الغيرمحافظ مع الحيوانات و المواشي و الطيور، يمكنكم الوقاية من الإصابة بهذا الفيروس بشكل ملحوظ.

أيضا إذا كنتم تعانون من الحمي، السعال أو مشاكل تنفسية أخرى، إبتعدوا من الآخرين و قوموا بمراجعة الطبيب حتى في حال الإصابة بفيروس الكورونا، لا يقوم بنقل الفيروس إلى الآخرين. اضافة إلى أن يجب أن يحاول الإبتعاد من الحضور في الأماكن العامة مثل محل العمل، المدارس و وسائل النقل العامة لتفادي نقل الفيروس إلى الآخرين.

هل استخدام الكمامات مؤثرة بالنسبة لتغطية الفم و الأنف؟

يعتقد خبراء الأمراض المعدية أن لا تأثير للكمامات في الوقاية من انتقال الفيروسات الهوائية. على الرغم من هذا تظهر لنا الأبحاث أن استخدام الكمامات بإمكانها أن تقلل من خطر انتقال الفيروس بواسطة منع انتشار رذاذات السعال و العطاس . ايضا استخدام الكمامات من الممكن أن يكون مؤثرا بالنسبة للوقاية من انتقال افيروسات عن طريق اليدين إلى الفم.

بالنسبة لهذا الأمر من الأفضل استخدام الكمامات التي تغطي الفم بشكل كامل و لها فلتر هواء. الكمامات العادية التي تكون راخية و لا يكون لها فيلتر هواء، لا تؤثر في الوقاية من انتقال الفيروس.  

في الواقع استخدام الكمامات ضرورية بالنسبة للوقاية من الإصابة بفيروس ككورونا لكن لا تكفي و لابد من أن تتخذ إجراءات وقائية أخرى .

يجدر الذكر أن اشخاص الذين يعانون من علائم تنفسية "السعال أو العطاس"، عليهم أن يستخدموا الكمامات الطبية للحفاظ على صحة الآخرين. إضافة إلى أن في كل مرة من استخدام الكمامات يجب التخلص منها.  

هل يؤثر فيروس كورونا الجديد على الأطفال أيضا؟

نظرا إلى أن يعتبر هذا الفيروس جديد، لا يعلم الأطباء حتى الآن ما هو تأثير كورونا على الأطفال أو الحوامل.

لكن نعلم أن جميع الأشخاص في جميع الفئات العمرية من الممكن أن تصاب بهذا الفيروس. حتى الآن لم يعلن عن عدد كبير من الأطفال المصابين بكورونا 2019 .  

هل بإمكان الحوامل أن تقوم بنقل فيروس كورونا إلى جنينها؟

حتى الآن لا توجد شواهد كافية تدل على أن بإمكان الفيروسات ان تنتقل من الأم إلى الجنين اثناء فترة الحمل أو مدى تأثير هذا المرض على الجنين. يتم دراسة هذا الموضوع في الوقت الحالي.

لكن في أي حال يجب أن تلتزم الحوامل بالإجراءات الصحية و اتخاذ الإحتياطات اللازمة للحفاظ  و حماية صحتهن و صحة الجنين تجاه هذا الفيروس. و في حال تم مشاهدة علائم مثل الحمى، السعال أو ضيق النفس تقوم بزيارة الطبيب على الفور.

هل يوجد هناك مانع بالنسبة للرضاعة للحوامل المصابة بفيرس كورونا؟

جميع الأمهات التي تتواجد في مناطق خطيرة و ملوثة و تعاني من علائم مثل الحمى، السعال أو ضيق النفس، يجب أن تقوم بزيارة الطبيب في أقرب فرصة ممكنة و تلتزم بالتعاليم الضرورية.

نظرا إلى فوائد التغذية بواسطة حليب الأم و ضعف دور حليب الأم في انتقال الفيروسات التنفسية، بإمكان الأم أن تستمر بالرضاعة مع التزامها بإتخاذ الإحتياطات اللازمة.

لا توجد هناك مشكلة بالنسبة للأمهات اللواتي تعاني من علائم المرض، شرط أن تضع الكمامة عند احتضان الطفل و التقرب اليه "مثل الرضاعة" و تغسل اليدينقبل و بعد الرضاعة و تعقم جميع السطوح الملوثة.  

إذا تطورت علائم هذا المرض لدى الأم، عليها أن تقوم بشفط الحليب و اعطائه للطفل بواسطة استخدام كوب نظيف و ملعقة صغيرة. اضافة إلى أن في جميع هذه المراحل عليها الإلتزام بجميع طرق الواقية من انتقال العدوى .  

ما مدى خطورة فيروس كورونا المستجد؟

فترة حضانة الفيروس هي ما بين يومين  إلى 14 يوم وهي الفترة بين الإصابة وظهور الأعراض و أي بإمكان فيروس كورونا أن ينتقل من شخص إلى آخر قبل ظهور أعراض و علائم المرض . فترة حضانة هذا المرض هي ما بين يومين إلى 14 يوم.

تكون احصائيات موت المرضى المصابين بفيروس كورونا حوالي 2 إلى 4 في المئة، أي من بين كل 100 شخص مصاب بهذا الفيروس، يموت 2 أو 4 أشخاص فقط. مرض الأنفلونزا يصيب حوالي 5 ملايين شخص سنويا و يؤدي إلى موت حوالي 290000 إلى 650000 شخص؛نظرا إلى أن الجميع يعرف هذا المرض تماما، قلما يفزع و يخاف عند مواجهة هذا المرض.