الصداع النصفي
صداع الدورة الشهرية
تعاني بعض النساء من صداع يرتبط بقدوم الدورة الشهرية قبل و أثناء الدورة الشهرية و يشمل هذا الصداع ألما في الرأس و الجبهة و حول العينين . يؤدي هذا الصداع في شعورهم بالإرهاق و التعب أثناء هذه الفترة.
عادة ما يبدأ الصداع قبل يومين من حدوث الدورة و في أيام الثلاث الأولى منها و السبب هو الهبوط الطبيعي لمستويات هرمون الإستروجين أثناء هذه الفترة . تعرف هذه الحالة أيضا بإسم الصداع الهرموني، الصداع النصفي أو الشقيقة الطمثية .
كما ذكرنا من قبل تشير الأبحاث إلى أن توجد هناك علاقة مرتبطة بالإصابة بالصداع النصفي والدورة الشهرية بسبب انخفاض مستوي هرمون الإستروجين و ارتفاع مستوى البروجسترون.
السيدات اللاتي يعانين من الصداع النصفي من الأفضل أن يحصلن على الراحة وقسط كافي من النوم خاصة قبل الدورة الشهرية، مع الالتزام بالنظام الغذائي الغني بالفيتامينات والمعادن التي تساعد على زيادة تدفق الدم وبالتالي تعمل على الوقاية من الصداع النصفي.
علاج صداع الدورة الشهرية :
يختلف العلاج نظرا إلى شدة الحالة لكن من أبرز طرق علاج الصداع المصاحب للدورة الشهرية يمكننا أن نذكر :
• مضادات الإكتئاب و القلق في حال التعرض إلى الإكتئاب، التوتر و القلق .
• تناول مضادات الإلتهاب مثل مركبات الإسبرين، الايبوبروفن، باراسيتامول و بانادول للتخفيف الألم.
• ستساعد أدوية المانعة للحمل في تخفيف الألم في حال وجود أعراض شديدة و خاصة إذا ترافقت مع نزيف شديد
• تناول الأطعمة التي تحتوي على الكالسيوم و الحديد، المغنيسيوم، الأسماك و زيوتها، المكسرات
• شرب الماء بكثرة
أعراض صداع الدورة الشهرية:
• الشعور بالجوع الشديد و الشهية المفتوحة لتناول أكبر قدر من الطعام الغني بالسكريات
• الغثيان
• الصداع المتقطع الذي يؤثر على أكثر الرأس، الجبهة و حول العينين
• العصبية
• الإكتئاب
• التوتر و القلق
• اضطرابات في المزاج
• الشعور بإرتفاع الحرارة
الوقاية من صداع الدورة الشهرية
من الممكن الوقاية من الإصابة بصداع الدورة الشهرية عبر الإلتزام بالملاحظات التالية:
• أكل طعام قليل الدسم
• الحد من تناول الملح و السكر
• تجنب شرب القهوة
• المشي لفترة تتراوح بين 20 و 30 دقيقة و لمرتين أو ثلاث أسبوعيا
• تناول كمية كافية من الأطعمة التي تحتوي على فيتامين (سي وأي)
• شرب كميات كافية من السوائل طوال اليوم خاصة الماء، والعصائر الطبيعية لغناها بالفيتامينات والمعادن مع تناول كميات معتدلة من الأملاح لتجنب اضطراب الأملاح والسوائل في الدم في تلك الفترة.