الطفح الحراري
الطفح الجلدي عبارة عن اصابة منطقة من الجلد بالإلتهاب والتهيج نتيجة بعض المؤثرات التي تسيطر على سطح الجلد، حيث إنها تظهر بشكل مختلف ومنتشر على أجزاء تكون متباعدة أو متقاربة من بعضها البعض، مع اختلاف لونها وطبيعة ملمسها، ويتميّز الطفح الجلدي باحمرار، والحكة، والإنتفاخ، وأي شكل من أشكال التغيرات الجلدية، مثل: الحبوب، أو البقع، أو الحويصلات، وفي بعض الحالات يكون الجلد أكثر حساسية وسريع التشقق عند اللمس.
من ضمن علائم الطفح يمكننا أن نذكر: الرغبة بالحك، تورم المنطقة و عادة ما تكون المنطقة المصابة دافئة و حساسة .
معظم الأشخاص معرضون للإصابة بالطفح الجلدي في مرحلة خاصة من مراحل حياتهم وفي معظم الحالات لا يشكل الطفح خطرًا على حياة الشخص و يكون مجرد حالة بسيطة و عابرة .
يعتبر الطفح الجلدي من ضمن الحالات الأكثر شيوعا بالنسبة للأطفال . و لا يكون خطرا من حيث الحالة الصحية .
توجد هنالك أنواع من الطفح الجلدي تظهر بصورة مفاجئة، وتكون على الأغلب ناتجة عن رد فعل تحسسي، وهنالك أنواع من الطفح الجلدي تظهر بشكل تدريجي إثر التعرض التدريجي لمواد مهيجة.
من ضمن العلامات الرئيسية التي قد تظهر عند ظهور الطفح الجلدي يمكننا أن نذكر:
• تشققات في الجلد
• جفاف الجلد
• ظهور قشور في منطقة الطفح الجلد
• تورم ملحوظ
• حرارة موضعية
• إفراز سوائل في منطقة الطفح الجلدي
• حساسية مفرطة للمس في المنطقة المصابة
الأسباب الشائعة للطفح الجلدي:
• رد فعل تحسسي (بالنسبة للحيوانات أو بعض انواع الأدوية أو الطعام)
• تآكل زائد بالجلد (نتيجة القيام بنشاط يتطلب مجهودًا أثناء ارتداء ثياب غير ملائمة .. الخ).
• التعرض المستمر للحرارة، الرطوبة، والمواد المهيجة (مثلاً، الطفح الناجم عن الحفَّاظات).
• الإصابة بعدوى فيروسية عابرًة
يرجى اتباع التوصيات التالية للوقاية من الطفح الجلدي البسيط :
• المحافظة على النظافة
• الامتناع عن التعرض لمواد مُهَيِّجَة
• للتقليل من احتمال الإصابة بعدوى ثانوية في المنطقة المصابة، لابد من المحافظة على نظافة اليدين وخاصة نظافة الأظافر
• استخدام غسولات ومنظفات لطيفة على الجلد بدلًا من استخدام المنظفات والصابون العطري.
• استخدام الماء الدافئ بدلًا من الماء الساخن في غسل الشعر والبشرة.
• تجنب تغطية الطفح الجلدي، فركه وحكه.
• استخدام مرطب غيرعطري على المناطق المصابة.
علاج الحالة :
• بعض انواع الطفح يختفي من تلقاء نفسه في غضون بضعة أيام أو أسابيع معدودة، دون أن يستلزم الأمر تقديم علاج دوائي للمريض.
• بإمكان مراهم الألوفيرا أو الصَّبَّارأن تخفف من حالات الحك.
• في حالات الطفح التي تزيد سوءًا نتيجة التعرض للهواء البارد والجاف، بإمكان بعض أنواع الكريمات المرطبة أو المراهم الطبية علاج الحالة .
• إذا لزم الأمر يعالج الطفح العَدْوائِي بواسطة مراهم مضادات حيوية أو تناول مضادات حيوية عن طريق الفم (أقراص) .
• في حال فشلت المراهم الموضعية في معالجة الطفح، تكون هنالك حاجة أحيانًا لوصف حبوب تحتوي على الإستيروئيدات، والتي بإمكانها التخفيف من الأعراض بشكل ناجع أكثر.